رعية اللاتين في العقبة
العقبة هي المدينة الساحلية الوحيدة في الأردن، وتقع في أقصى جنوب المملكة الأردنيّة الهاشميّة على ساحل البحر الأحمر. تبعد المدينة حوالي 330 كم جنوب العاصمة الأردنية عمّان، وبلغ عدد سكانها في عام 2015 حوالي 148,398 نسمة. تبلغ مساحة المدينة 375 كيلومترًا مربعًا، وللعقبة دور كبير في الاقتصاد الوطني الأردني.
للعقبة حدود برية مع مدينة حقل في المملكة العربية السعودية، وحدود بحرية مع مصر ومع مدينة إيلات عبر معبر وادي عربة.
تاريخيًّا
كان الاسم القديم للمدينة إيلات، بحسب التوراة العبرية، وهو الاسم الذي استمر في الحقبة الرومانية وفي عهود الخلافة الإسلامية على شكل أيلة، ثم آيلة، خلال العهد البيزنطي للمنطقة، أصبحت العقبة -أيلة آنذاك – كرسيًّا أسقفيًّا، أما اسم العقبة الحالي فقد ظهر في العهود المتأخرة من القرون الوسطى.
تُدار العقبة اقتصاديًّا من خلال سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، والتي ساهمت بتحويل مدينة العقبة إلى مدينة منخفضة الضرائب وخالية من الرسوم الجمركية، مما جعلها نقطة جاذبة لكبريات المشاريع.
كانت العقبة منذ ٤٠٠٠ سنة قبل الميلاد موطنًا للعديد من الشعوب بسبب موقعها الاستراتيجي على البحر وعلى تقاطع الطرق بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، كما كانت إحدى أهم مدن النبطيين الذين توسعوا في المنطقة واستوطنوها، وكانت معبراً لطرق التجارة الدولية، تمر منها وتعود من خلالها القوافل القادمة من الحجاز وجنوب الجزيرة العربية متجهةً إلى مصر أو بلاد الشام. أما الآن فهي مكان عمل للعديد من المهاجرين الكاثوليك من الفليبين وسريلانكا، الذين يبلغ عددهم حوالي 300.
محطات في تاريخ رعية اللاتين في العقبة
أول زيارات | كهنة رعية الكرك (الأب المرحوم فاروق البصير والأب خليل جعار) ثم المطران سليم الصايغ بشكل مستمر كل أسبوع لعدّة سنوات. |
أول كاهن مقيم | الأب عصام الزعمط |
بناء سكن الكاهن | 2009 |
بناء الكنيسة الأولى | 1984 |
بناء الكنيسة الجديدة | 2012 |
مباركة الكنيسة | 14 كانون الأول 2012 (البطريرك فؤاد الطوال) |
وصول راهبات الوردية | 1984 |