رعية اللاتين في يافة الناصرة
لم تكن يافة الناصرة قبل بضعة سنوات سوى قرية متواضعة، تبعد ثلاث كيلومترات عن مدينة الناصرة، أما اليوم، ومع امتداد الناصرة نحو الغرب، فقد أصبح من الصعب التمييز بين المدينتين.، وبلغ عدد سكانها 20000 نسمة عام (2022)، من ضمنهم 3000 مسيحي.
أتى أول ذكر ليافا الناصرة في القرن الرابع عشر قبل المسيح في لوائح الفرعون أمينوفيس الرابع Aménophis IV تحت اسم يابو IAPU. ثم في سفر يشوع : "ثم يَعطِف من ساريد شرقًا نحو مشرق الشمس على تخم كسلوت تابور وينفذ إلى الدَّبْرت ويصعد إلى يافع" (19، 12).
وهناك تقليد يقول أن يافا الناصرة هي موطن الرسولين يعقوب ويوحنا، وقد بنى الصليبيون كنيسة في يافا على اسم يعقوب الرسول.
البنية التحتية للبطريركية اللاتينية
تم إعلان مجلس محلي عام 1960وطلب بعض المؤمنين المقيمين في يافا الناصرة عام 1865 من البطريرك فاليرجا أن يرسل مبشرًا إلى قريتهم. تلقى البطريرك رعاية البعثة وعين كاهنًا للرعية، الأب لويجي فتوري الذي بنى كنيسة صغيرة ودير عام 1868. تم بناء كنيسة أخرى هناك عام 1978.
التحقت راهبات الوردية بالرعية عام 1885 للإشراف على المدارس، ومن بينهم الأم ماري ألفونسين غطاس (القديسة ماري ألفونسين)، مؤسسة راهبانية الوردية، وتم بناء المدرسة بقسمين/ الأول عام 1968 و الثاني 1980.